يبحث قطاع عريض من الأشخاص عن كيفية استخدام الزعتر حيث تستخدم تلك العشبة لإضافة نكهة للأطعمة، كما تعد بمثابة العنصر الأساسي في المطبخ الصحي والمتوازن.
في الوقت الذي يمتاز فيه الزعتر بخصائص غذائية وعلاجية تجعله مفيدًا للهضم، والمناعة، وصحة الجهاز التنفسي.
في هذا الدليل، من مزارع الجريد نستعرض لكم كيفية استخدام الزعتر بشكل يومي في وصفات الطعام والمشروبات، مع نصائح عملية للاستفادة القصوى من فوائده.
ما هي أشكال الزعتر التي يمكن استخدامها في حياتك اليومية؟
الزعتر ليس نوعًا واحدًا ولا يأتي في شكل واحد فقط، بل يتوفر بعدة صور تناسب مختلف الاحتياجات والمناسبات سواء في المطبخ أو لأغراض صحية وعلاجية.
وفيما يلي شرح مفصّل لأبرز هذه الأشكال وكيفية الاستفادة منها:
الزعتر الطازج: الزعتر الطازج يُعد الخيار الأمثل لمن يبحث عن نكهة قوية وعناصر غذائية نشطة ويُستخدم عادة عبر فرم أوراقه الخضراء أو تركها كاملة مع السيقان الرقيقة كما يناسب بشكل خاص السلطات مثل التبولة والسلطات المتوسطية، حيث يُضيف لمسة خضراء منعشة ومثالي أيضًا عند إضافته للأطباق المشوية سواء لحوم أو دجاج أو أسماك، إذ يمنحها نكهة غنية وعطرية ويزيد من قيمتها الغذائية.
الزعتر المجفف: يُعتبر الزعتر المجفف أكثر أنواع الزعتر استخدامًا وانتشارًا في المطابخ حول العالم حيث يتم تجفيف أوراق الزعتر الطازج بعناية للحفاظ على زيوته الطيارة ونكهته المميزة ويُستخدم كنوع من التوابل التي تُضاف أثناء الطهي أو في نهاية التحضير بجانب أن تركيزه أقوى من الطازج سواء في الرائحة أو الطعم، لذا يكفي استخدام كميات صغيرة منه لتعزيز مذاق الأطعمة مثل البيتزا، المعجنات، تتبيلات اللحوم، والمقبلات وأخيرًا نجد أنه يُحفظ لفترات طويلة في المنزل دون الحاجة للتبريد.
زيت الزعتر: زيت الزعتر هو مستخلص عطري مركز يتم الحصول عليه بطرق خاصة من أوراق الزعتر، ويُعتبر من أقوى الزيوت الطبيعية ويُستخدم بكميات ضئيلة جدًا بسبب قوته ورائحته الحادة كما يجب دائمًا خلطه بزيت ناقل مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند قبل الاستخدام سواء في الطهي أو كمستحضر علاجي موضعي وأخيرًا يستعمل زيت الزعتر أيضًا في الطب الشعبي لتدليك العضلات والمفاصل أو لتعزيز المناعة عند إضافته بكميات بسيطة إلى الطعام ناهيك عن إمكانية إضافته أحيانًا إلى وصفات الصلصات والمخللات لمنحها نكهة فريدة.
شاي الزعتر (مغلي الزعتر): يُعد شاي الزعتر واحدًا من أكثر الطرق التقليدية لاستعمال الزعتر للأغراض الصحية حيث يُحضر بغلي أوراق الزعتر الطازجة أو المجففة مع الماء لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 دقائق ويُصفّى ويُشرب دافئًا، ويمكن تحليته بملعقة صغيرة من العسل الطبيعي بجانب أنه يُستخدم كمشروب يومي لتحسين الهضم وتهدئة الجهاز التنفسي والتخفيف من أعراض البرد والاحتقان وأخيرًا يُشرب قبل النوم لتهدئة الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء.
كيفية استخدام الزعتر في وصفات الطعام اليومية
مع الفطور: يمكن خلط الزعتر المجفف مع زيت الزيتون وتغميس الخبز فيه (خليط الزيت والزعتر الشهير) ويتم إضافته إلى الجبن الأبيض أو اللبنة ليمنحها نكهة مميزة مع رش القليل من الزعتر المطحون على البيض المقلي أو المسلوق.
مع الغداء: يُستخدم الزعتر المجفف أو الطازج في تتبيل اللحوم والدواجن والأسماك قبل الشواء أو الطبخ ويضاف إلى الصلصات مثل صلصة الطماطم أو صلصة البيتزا لإثراء النكهة كما أنه مناسب جدًا كمكوّن في تتبيلات السلطات الخضراء، خاصة إذا خُلط مع عصير الليمون وزيت الزيتون.
مع العشاء: رشه على الخضروات المشوية أو المحمرة أو إضافته مع الحساء (الشوربة) لإضفاء طابع شرقي عطري وصحي كما يمكن استخدامه ضمن وصفة العجائن أو المعجنات مثل المناقيش أو الفطائر بالزعتر.
استخدام الزعتر كمشروب صحي
- يُغلى مقدار ملعقة صغيرة من الزعتر مع كوب ماء لمدة 5–7 دقائق.
- يُصفّى ويُشرب دافئًا، ويمكن تحليته بعسل نحل طبيعي.
- يُفضل شربه بعد الوجبات لدعم الهضم أو قبل النوم لتهدئة الأعصاب.
نصائح صحية عند استخدام الزعتر
حتى مع فوائده المتعددة، يبقى من الضروري التعامل مع الزعتر بطريقة مدروسة للحصول على فوائده دون أضرار جانبية.
وإليك أبرز الإرشادات التي يُفضل الالتزام بها:
الالتزام بالاعتدال في الكمية: على الرغم من أن الزعتر يُعد مكوّنًا طبيعيًا غنيًا بالمركبات المفيدة، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل تهيج الجهاز الهضمي أو اضطرابات في ضغط الدم خاصة لدى الأشخاص المصابين بحساسية تجاه الأعشاب القوية. لذلك يُنصح بالاكتفاء بكميات معتدلة سواء في الطعام أو عند تناوله كمشروب عشبي.
اختيار الزعتر من مصادر موثوقة: ليست كل أنواع الزعتر في الأسواق متساوية في الجودة. للحصول على منتج صحي وآمن، يُفضل شراء الزعتر—سواء طازجًا أو مجففًا—من متاجر موثوقة معروفة باستخدامها لممارسات زراعية آمنة خالية من المبيدات الكيميائية أو المواد الحافظة الاصطناعية. الأفضلية دائمًا للأعشاب العضوية المعتمدة.
حفظ الزعتر بطريقة صحيحة للحفاظ على فوائده: يُحفظ الزعتر المجفف في عبوات زجاجية أو معدنية محكمة الغلق للحفاظ على زيوته العطرية من التبخر ويُوضع في مكان بارد وجاف بعيدًا عن الضوء المباشر والرطوبة كما يُفضل استخدامه خلال فترة لا تتجاوز 6 إلى 12 شهرًا من تاريخ التعبئة لضمان أقصى جودة ونكهة.
فوائد إضافية عند دمج الزعتر في النظام الغذائي
- يعزز المناعة بفضل احتوائه على مضادات أكسدة طبيعية.
- يحسن صحة القلب والشرايين.
- يدعم صحة القولون والجهاز الهضمي.
- قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول عند استخدامه بانتظام.
منتجات مزارع الجريد
يتيح متجر مزارع الجريد الحصول على مجموعة متنوعة من المنتجات لعل من أبرزها ما يلي :-
زعتر بالسمسم
يُقدم زعتر بالسمسم من متجر مزارع الجريد تجربة تجمع بين المذاق الأصلي والقيمة الغذائية حيث يأتي هذا المنتج في عبوة محكمة بحجم 680 جرام، يضم الزعتر البري الممزوج بالسمسم، ليحافظ على طزاجته ونكهته العطرية.
كما توفر هذه الخلطة الشعبية خيارًا مناسبًا لعشاق النكهات الأصيلة والراغبين في إضافة عنصر غذائي غني إلى موائدهم، مع الاستفادة من خصائص الزعتر الصحية.
وتم اختيار كل مكون بعناية ضمن أعلى معايير الجودة ليصل المنتج للمستهلك بأفضل صورة، ويبقى الزعتر بالسمسم حاضرًا في كل مطبخ يبحث عن الطعم التقليدي الراسخ.
مواصفات زعتر بالسمسم
- الحجم: 680 جرام
- المكونات: زعتر بري ممزوج بالسمسم
- العلامة التجارية: مزارع الجريد
- التغليف: عبوة دائرية بتغليف محكم
مميزات زعتر بالسمسم
- يجمع بين الزعتر البري والسمسم ليمنح الطعام رائحة مُفعمة بالنكهة ونكهة غنية يشتهر بها.
- يضم نسبة مرتفعة من المغنيسيوم ما يساعد على دعم الاسترخاء ويساعد على نوم هادئ في نهاية اليوم.
- يحتوي على عناصر تدعم تحسين المزاج وتسهِم في التخلص من الشعور بالتعب أو الاكتئاب.
- يُعد خيارًا مميزًا في إعداد المناقيش والفطائر بأنواعها، كما يمكن إضافته للسلطات أو البيتزا بسهولة.
- يثبت تغليفه المحكم على الحفاظ على النكهة الطازجة للزعتر ويمنع تسرب الروائح.
- يستخدم مع الخبز كوجبة مشبعة تغني عن الوجبات التقليدية في فطور الصباح أو العشاء.
- يتميز بتكوين بسيط وموثوق يجمع فقط بين الزعتر البري والسمسم لإضفاء طابع أصيل في الوصفات.
- يُسهم في تنظيف الجهاز التنفسي عن طريق خصائصه في طرد البلغم والمخاط.
- يناسب الاستخدام اليومي في المطبخ السعودي وبلاد الشام بما يواكب العادات الغذائية المحلية.
- يفضل حفظ المنتج في مكان جاف بعيدًا عن مصادر الرطوبة للحفاظ على قوام الزعتر البري والسمسم.
- يمكن إضافة زيت الزيتون مع الزعتر وتناوله مع الشاي للحصول على إفطار صحي وخفيف.
- يعتبر الخيار الأمثل للأمهات اللاتي يعتمدن على الزعتر بالسمسم في إعداد أطباق يومية بكميات كبيرة.
في الأخير وصلنا لنهاية المقالة التي تم خلالها توضيح كيفية استخدام الزعتر بالإضافة إلى تضمين كافة المعلومات ذات الصلة.
اقرأ ايضًا : الزعتر السعودي: غذاء طبيعي لعلاج الكثير من المشاكل الصحية!