يحتاج قطاع عريض من الأشخاص إلى التعرف على الفوائد الصحية لتناول الزعتر وبالأخص لما تمتلكه تلك العشبية من مميزات قادرة على المساعدة في التخلص من بعض الأعراض المصاحبة للأمراض المتنوعة.
وخلال مقالنا اليوم المُقدم من متجر مزارع الجريد نستعرض معكم كافة الفوائد الصحية لتناول الزعتر وأبرز ما يمد به الجسم.
كما نتطرق معكم للحديث عن أبرز المنتجات التي يمكنكم الحصول عليها من خلالنا وهي التي تأتي بجودة عالية وأسعار لن تجدونها في الأسواق سوى لدينا.
الزعتر
في البداية ولتعريف تلك النبتة فإنها تعد واحدة من الأعشاب ذات الأوراق الخضراء وهي التي تأتي برائحة ونكهة مركزة وقوية.
يمتد الموطن الخاص بها لحوض البحر الأبيض المتوسط وتنشط في بعض المناطق ذات المناخ الأكثر جفافًا ويكثر وجودها في دول غرب آسيا وجنوب أوروبا.
وعلى الرغم من وجود قرابة الـ60 نوعًا لها لكن يبقى الزعتر البري هو الأشهر والأكثر استخدامًا في الطهي والعلاجات المختلفة.
ويعمل الزعتر على إضافة النكهة القوية للطعام بجانب أن لها مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية بغض النظر عما إذا كان يستخدم بشكل طازج أو جاف بجانب إمكانية نقعه وشربه كمشروب شاي.
وقبل التحدث باستفاضة عن الفوائد الصحية لتناول الزعتر تجدر الإشارة إلى أنه يتوجب عليك استشارة الطبيب المعالج أولًا لمعرفة ما إذا كان بمقدورك الحصول عليه من عدمه.
الفوائد الصحية لتناول الزعتر
وصلنا الآن لتسليط الضوء على الفوائد الصحية لتناول الزعتر حيث انه كما سبق وأن اشرنا بالأعلى إلى أن ذلك النبات الأخضر يمتلك مجموعة مميزة من المركبات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الأشخاص للتغلب على المشكلات الصحية التي تواجههم.
على سبيل المثال يمكن تناوله والحصول عليه على هيئة مشروب شاي أو إضافته للطعام ويلجأ بعض الأشخاص إليه لاستخدامه في الغرغرة عن طريق زيت الزعتر أو وضعه على البشرة كزيت أساسي إضافة إلى ذلك يمكن استنشاقه ايضًا.
وتتمثل الفوائد الصحية لتناول الزعتر في الآتي :-
مضاد قوي للأكسدة: يوفر الزعتر مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة وهي التي تعمل على محاربة ظهور الجذور الحرة المسبب الأول للاصابة بالسرطانات كما أنه يقلل من كافة الالتهابات التي تظهر في الجسم ناهيك عن قدرته على المساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة التي تتعلق بالقلب.
مضاد للميكروبات: يمتلك مجموعة من الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات وهو الأمر الذي يجعله بمثابة العلاج الفعال القادر على التخلص من التهابات الحلق والالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي وبالأخص خلال فترات الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.
مهدئ للسعال: يساعد على تهدئة السعال ويخفف من احتقان الحلق وهو ما يفسر استخدامه بكثرة لعلاج نزلات البرد والانفلونزا وذلك عن طريق استنشاقه بإستخدام كوب من الماء الدافئ ووضع ملعقه بداخله والحصول على البخار الذي يصدر عنه.
مفيد لصحة الجهاز الهضمي: يعمل على تحسين عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ والغازات ويعالج مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والإمساك.
مضاد للتشنج: يساعد الزعتر على تخفيف التشنجات العضلية ما يجعله مفيدًا لعلاج الصداع النصفي.
مفيد لصحة القلب: يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
مضاد للسرطان: كشفت بعض الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن المركبات الموجودة في الزعتر قد تكون فعالة في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
مفيد لصحة الجلد والشعر: يساعد الزعتر على تحسين صحة الجلد والشعر ويستخدم في العديد من منتجات العناية الخاصة بهما.
ما هي فوائد شرب الزعتر المغلي؟
شرب الزعتر المغلي له فوائد صحية متعددة لعل من أبرزها ما يلي :-
تعزيز المناعة: الزعتر غني بالفيتامينات والمعادن والحديد وهي التي تدعم نظام المناعة وتساعد الجسم في مقاومة الأمراض.
مضاد للبكتيريا والفيروسات: يحتوي على بعض المركبات مثل الثيمول وهي التي تساهم في طرد أي من الفيروسات التي قد تصيب الجسم.
توفير الخصائص المهدئة: الزعتر له مجموعة من الخصائص المهدئة وهي التي تساهم في تخفيف السعال والتهاب الحلق.
التحكم في مستويات السكر: بعض الدراسات تشير إلى أن الزعتر يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم الأمر الذي يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
الاسترخاء والنوم: شرب الزعتر المغلي يمكن أن يكون له تأثير مهدئ يساعد في الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
ماذا يحتوي الزعتر؟
تحتوي ملعقة صغيرة من الزعتر الطازج على:
- السعرات الحرارية: 0.8 سعرة.
- البروتين: 0 غرام.
- الدهون: 0 غرام.
- الكربوهيدرات: 0.2 غرام.
- الألياف: 0.1 غرام.
متى يفضل شرب الزعتر؟
يفضل شرب الزعتر المغلي في أوقات معينة حسب الفوائد التي ترغب في تحقيقها وفق ما يلي :-
في الصباح الباكر: شرب الزعتر على الريق يمكن أن يساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتنشيط الجهاز الهضمي لبداية يوم نشيط وصحي.
قبل النوم: شرب الزعتر قبل النوم قد يساعد في الاسترخاء وتخفيف التوتر الأمر الذي يجعله يحسن جودة النوم.
عند الإصابة بالزكام أو السعال: يمكن شرب الزعتر عند ظهور أعراض البرد أو السعال للاستفادة من خصائصه المهدئة والمساعدة في تخفيف الاحتقان.
بعد الوجبات الثقيلة: شرب الزعتر بعد تناول وجبات ثقيلة يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الغازات والانتفاخ.
عند الحاجة للاسترخاء: يمكن شرب الزعتر في أوقات الإجهاد والتوتر كجزء من روتين الاسترخاء اليومي.
ختامًا وصلنا لنهاية المقالة التي استعرضنا فيها باقة من المعلومات حول الفوائد الصحية لتناول الزعتر وما يمكن أن يحصل عليه الشخص عند تناول ذلك المشروب أو اضافته للطعام.
نرشح لكم من متجرنا :-
اقرأ ايضًا : هل يمكن استخدام زيت الزيتون للعناية بالبشرة؟